“ينبغي لي أن Ø£ÙÙŠ بØÙ‚ ÙÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Øد بقيت صورته ÙÙŠ ذهني إلى اليوم، أكاد أراه أمامي وأنا أكتب هذه الكلمات. هو ÙˆØده الذي استوق٠نظري ÙÙŠ مدى سنتين كاملتين بنظاÙته. أمر عليه ÙÙŠ أرضه -تقاس بالقراريط ÙØسب- Ùأجده ÙŠØرث ويعزق وجلبابه الأزرق يش٠ويرÙØŒ نطق لي الجلباب لأول مرة بجماله، وكنت أراه مرÙوع الرأس معتدا بنÙسه، وكنت أسلم عليه ÙÙŠ كل مرة، وأتØدث إليه Øتى زالت الكلÙØ© بيننا، ÙØ£Ùضيت إليه بعجبي من نظاÙته وشذوذه عن بقية الÙلاØين، Ùأجابني: أنا رجل أؤدي الصلاة، أتوضأ خمس مرات؛ إن الإسلام دين النظاÙØ©ØŒ يكره الخبث والنجاسة”!
ÙŠØيى Øقي (1413=1992).